حكم واحاديث السهو في الصلاة

 حكم واحاديث السهو في الصلاة

جميعنا نقع في هذا الخطأ وهو السهو في صلاتنا ذكر الرسول عليه افضل الصلاة والسلام هذا السهو في أحاديثه الشريفة وحكم السهو في الصلاة



ﻳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻠﺴﻬﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻻﺳﺒﺎﺏ
ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎﻳﺸﻚ ﺍﻟﻤﺼﻠﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﻬﻮ ﻫﻞ ﺻﻠﻰ
ﺑﺎﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻡ ﺑﺎﻟﻨﻘﺼﺎﻥ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻋﺮﺽ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﺣﻮﻝ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺴﻬﻮ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ
ﺭﻭﻯ ﻣﺴﻠﻢ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ -
ﻗﺎﻝ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
"ﺇﺫﺍ ﺷﻚ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻪ، ﻓﻠﻴﺘﺤﺮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ،
ﻓﻠﻴﺘﻢ ﻋﻠﻴﻪ، ﺛﻢ ﻟﻴﺴﺠﺪ ﺳﺠﺪﺗﻴﻦ ."
ﻛﻤﺎﺭﻭﻯ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻗﻄﻨﻲ ﻭﺃﺻﻠﻪ ﻓﻲ "ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ"
ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺨﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -
ﻗﺎﻝ ‏( ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺪﺭ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻛﻢ ﺻﻠﻰ ﺛﻼﺛﺎً ﺃﻭ ﺃﺭﺑﻌﺎً، ﻓﻠﻴﻘﻢ،
ﻓﻠْﻴﺼﻞِّ ﺭﻛﻌﺔ، ﺛﻢ ﻟﻴﺴﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﺠﺪﺗﻲ ﺍﻟﺴﻬﻮ
ﻭﻫﻮ ﺟﺎﻟﺲ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﺻﻠﻰ ﺧﻤﺴﺎً ﺷﻔﻌﺘﺎ ﻟﻪ ﺻﻼﺗﻪ
، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺭﺑﻌﺎً ﺃﺭﻏﻤﺘﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ‏) .
ﻓﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻔﺎﺩﻩ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻏﻠﺒﺔ ﺍﻟﻈﻦ، ﻭﺗﺮﺟﻴﺢ
ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﻘﺺ، ﻭﻣﻔﺎﺩ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﺍﻷﻗﻞ، ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺮﻛﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻚ، ﻓﻬﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺎﻥ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻭﺍﺣﺪ؟
ﺍﻟﻔﻘﻬﺎﺀ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻴﻦ ﺑﻤﻌﻨﻰً ﻭﺍﺣﺪ،
ﻓﺠﻌﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ
ﻫﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ،
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻫﻮ : ﺍﻟﻘﺼﺪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﻃﻠﺒﻪ، ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ،
ﻓﻜﺄﻥ ﺣﺪﻳﺚ
ﺃﺑﻰ ﺳﻌﻴﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮًﺍ ﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ .
ﻭﻣﻨﻬﻢ : ﻣﻦ ﺟﻌﻞ ﻟﻜﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﺩﻻﻟﺔ ﻭﻣﻌﻨﻰ، ﻭﻟﻜﻦ
ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ ﺍﻷﻭﻝ: ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺸﻚ،
ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﺣﺎﻝ ﻏﻠﺒﺔ ﺍﻟﻈﻦ؛ ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺸﻚ ﻳﻌﻤﻞ
ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ، ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻏﻠﺒﺔ ﺍﻟﻈﻦ
ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ، ﻭﻳﺮﺟﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻟﻴﻦ
ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺋﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ . ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻝ؛
ﺇﺫ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻭﺗﺮﺍﺩﻑ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﻲ