تتضمن الأعراض التي قد تنجم عن حدوث كسر في الفك بعض أو جميع ما يلي:
صعوبة فتح الفم، حيث تصبح حركة الفم بشكل عام شديدة الصعوبة، خصوصاً لدى مصابي الكسور الكاملة.
إنتفاخ الوجه وظهور كدمة عليه.
خدران أو تنميل الوجه، وخصوصاً منطقة الشفة السفلى.
تيبس الفك وآلامه، والتي تزداد سوءاً عند محاولة المضغ.
ظهور كتلة على الوجنة أو الفك أو حدوث تغير في مظهرهما.
تخلخل الأسنان أو إصابتها بالضرر.
أما عن الأعراض التي قد تنجم عن تزحزح الفك عن مكانه، فهي تتضمن بعض أو جميع ما يلي:
سيلان اللعاب، وذلك نتيجة ما يسببه ذلك التزحزح من صعوبة أو عدم القدرة على إغلاق الفم.
عدم انتظام صفي الأسنان معاً.
آلام في الوجه يكون مركزها خلف الأذن من الجهة التي حدث فيها التزحزح.
ويذكر أن هذه الآلام تزداد سوءاً مع الحركة.
المضاعفات:
وصول الدم أو فتات الطعام أو السوائل إلى الرئتين.
الصعوبة المؤقتة في التكلم وتناول الطعام.
حدوث التهابات في الوجه أو الفك، ما يتطلب استخدام المضادات الحيوية.
العلاج:
تعد كلتا الحالتين من الحالات الطارئة التي تتطلب الإسعافات الأولية والحصول على الرعاية الطبية الفورية. لذلك، فيجب أخذ الشخص إلى أقرب مستشفى أو طلب الإسعاف له عند الإشتباه بإصابته بأي منهما خوفاً من حدوث نزيف أو وصول الدم أو السوائل أو فتات الطعام إلى الرئة.
ويذكر أنه يجب مسك الفك بلطف في الطريق إلى الطوارئ، كما وأنه بالإمكان الإستعانة بعصابة أو ضمادة عبر لفها حول أعلى الرأس إلى أسفل الفك، إلا أنها يجب أن تكون سهلة الإزالة، حيث أن المصاب قد يحتاج لأن يتقيأ أو يخرج الدم من فمه.
أما عن كيفية علاج كسر الفك تحديداً
فهي تعتمد على شدة الكسر، حيث إن الطبيب قد يكتفي بإعطاء المصاب بعض المسكنات مع وضعه على نظام غذائي من الأطعمة اللينة والسوائل إن كان الكسر بسيطاً. أما إن كان متوسطاً إلى شديد، فغالباً ما يلزم التدخل الجراحي. ومن الجدير بالذكر أنه قد يتم ربط الفك المكسور بأسنان الفك المقابل عبر أسلاك. وعادة ما تترك هذه الأسلاك في مكانها لمدة 4-6 أسابيع قبل إزالتها.
أما عن علاج تزحزح الفك
فإن الطبيب قد يستطيع إعادته إلى مكانه الطبيعي باستخدام إبهاميه. كما ويجب استخدام البنج الموضعي والأدوية المرخية للعضلات لإرخاء عضلات الفك القوية.
ويذكر أنه يلزم تثبيت الفك بربطه بعصابة أو ضمادة بشكل يمنع الفم من الفتح بشكل واسع، كما وقد يستلزم الأمر تدخلاً جراحياً، خصوصاً إن تكرر تزحزح الفك لدى المصاب.
وبعد إعادة الفك لمكانه يجب عدم فتح الفم بشكل واسع لمدة ستة أسابيع على الأقل، كما ويكون على المصاب خلالها إمساك فكه عند التثاؤب أو العطس، وذلك منعاً للفم من الفتح بشكل واسع.
ويجدر التحذير من خطورة محاولة المصاب أو غيره لإعادة الفك إلى مكانه، حيث إن ذلك لا بد أن يتم على يد اختصاصي، وإلا فقد يؤدي إلى حدوث مضاعفات شديدة.
منقول