أكد دكتور جمال شعبان، أستاذ القلب بالمعهد القومى للقلب، أنه قد لوحظ أن الضغط يرتفع بين الساعة الثالثة والسادسة فجرا، وأن الأزمات القلبية تزيد فى هذا الوقت من النهار، وذلك بسبب ارتفاع الكورتيزون فى الدم ووجود الأوزون وتأثيره فى هذا الوقت، لذلك حثنا المولى سبحانه وتعالى على الصلوات وخاصة صلاة الفجر، وقد أكد خبراء فى جمعية أطباء القلب فى الأردن، أن أداء صلاة الفجر فى موعدها المحدد يوميًا، خير وسيلة للوقاية والعلاج من أمراض القلب وتصلب الشرايين، بما فى ذلك احتشاء عضلة القلب المسببة للجلطة القلبية
وأكدت الأبحاث العلمية والطبية أن مرض احتشاء القلب، وهو من أخطر الأمراض، ومرض تصلب الشرايين وانسداد الشريان التاجى، سببها الرئيسى هو النوم الطويل لعدة ساعات سواء فى النهار أو الليل.
وأظهرت نتائج الدراسة أن الإنسان إذا نام طويلا قلت نبضات قلبه إلى درجة قليلة جدًا لا تتجاوز 50 نبضة فى الدقيقة، وحينما تقل نبضات القلب يجرى الدم فى الأوعية والشرايين والأوردة ببطء شديد، الأمر الذى يؤدى إلى ترسب الأملاح والدهنيات على جدران الأوردة والشرايين ، وبخاصة الشريان التاجى وانسداده، ونتيجة لذلك يصاب الإنسان بتصلب الشرايين أو انسدادها، حيث يؤدى ذلك إلى ضعف عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوردة الناقلة للدم، من القلب وإليه، حيث تحدث الجلطة القلبية أو انسداد الشرايين الناقلة للدم من الدماغ وإليه، مما يسبب السكتة الدماغية المميتة فى أغلب الأحيان.
وشددت نتائج الدراسة على ضرورة الامتناع عن النوم لفترات طويلة بحيث لا تزيد فترة النوم على أربع ساعات، حيث يجب النهوض من النوم وأداء جهد حركى لمدة 15 دقيقة على الأقل، وهو الأمر الذى يوفره أداء صلاة الفجر بصورة يومية فى الساعات الأولى من فجر كل يوم،
والأفضل أن تكون الصلاة فى المسجد وفى جماعة.. وجاء فى الدراسة أن المسلم الذى يقطع نومه ويصلى صلاة الفجر فى جماعة يحقق صيانة متقدمة وراقية لقلبه وشرايينه، ولاسيما أن معدل النوم لدى غالبية الناس يزيد على ثمانى ساعات يوميًا.
منقول