جلست على أعتاب مكتبها الوهمي ,,
بعد أن ألقت التحية على الوريقات الذابلة ,,
شرعت تخط بقلمها و الخاطر يسطر ما تكتب ,,
فأحيت ما بداخل تنك الوريقات من حنين ,,
و شوق لحضن لغة الضاد و الكَلْمِ الرفيع ,,
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
تخلق جوّاً التنافس الشريفِ بين الكلمة و شبيهتها ,,
تصطدم البليغة منها بالفصيحة ,,
و تَحْتَكُّ الحكيمة منها بالواعظة ,,
فتتولد شرارات البوح من رحم النُسْجِ المحكم ,,
تحكي الأحاسيس و تتحدث المشاعر ,,
و القلم لا ينفك عن التوثيق ,,
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
أقسمَ أن لا يكف عن عِشْقِ الورق حتى يجف مداده ,,
يبصر العقل ما وراء الفكر ,,
فيكتب القلم بعمق مخلدا زخَماً فكريا لا ينضب ,,
هكذا يبوح القلم عن مكنونه ,,
هكذا يجرم صاحبه بالدليل ,,
هكذا يمجد صاحبه بالتعليل ,,
لكن
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
أفي كل مرة يبوح فيها القلم,,يبــــــــــوح و إياه القلب؟؟
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
ليس عندي جواب ,, !!؟
الكلمة الفصل للدمعة و الضحكة ,,
ففي كل مرة تعانق فيها كراستك ,,
و تشرع في الخط ,,
ففي كل مرة تزين خدك دمعة ,,
يضخ قلبك آهـــــــــــاآت ,,
ففي كل مرة تُرسَم على ملامحك ابتسامة ,,
تنفجر بقلبك قنبلة ضحكاآت ,,
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
الدمعة تساوي الحرف و الضحكة هي الأخرى ,,
حينها يكون القلم ترجماناً محترفاً ,,
فتبقى أنت أيها الإنسان مندهشاً ,,
مذهولا فاهك مفتوحاً أمام ما صنع القلم ,,
و ما جادت به جوارحك ,,
تكبير الصورة معاينة الأبعاد الأصلية.
تسير على خطى السُّؤل ,,
لتصل في آخر مطافك إلى بوح عظيم ,,
هو معــــــــــــــــــــ الله ــــــــــــــــــــــــــرفة ,,
عندها و عندها فقط ,,