العلاج الطبي و[b]جراحة السمنة
في 1991، توصلت المؤسسة الوطنية للمؤتمر الطبي في بحوثها بأن طرق علاج غير جراحة السمنة لنقص الوزن غير فعالة على المدى البعيد إلا في حالات نادرة. وقد أظهرت أنه أغلب المشاركين في أي من برامج نقص الوزن غير الجراحي للتخلص من السمنة المفرطة قد إكتسبوا الوزن مرة أخرى خلال 5 سنوات. ومع توفر أدوية التخسيس بوصفة أو من غير وصفة طبية لتحفيز خسارة الوزن، إلا أنه لا يمكن الإعتماد عليه لفترة طويلة كعلاج طبي للسمنة المميتة والتحكم بها. ويمكن أن ينتج عن أدوية التخسيس أو المثبطة للشهية خسارة ما يصل إلى 11 إلى 22 رطل، ولكن ستكون زيادة الوزن سريعة إذا تم إيقاف إستخدام الدواء مباشرة. وتستخدم العديد من برامج نقص الوزن تقنيات تعديل السلوك بالإضافة إلى نظام غذائي قليل السعرات الحرارية وزيادة في النشاطات الفيزيائية، ويمكن خسارة رطل اورطلان خلال اسبوع واحد ولكن يمكن إكتساب الوزن الزائد بعد 5 سنوات.
العلاج الجراحي
تم إبتكار العديد من العمليات الجراحية لفقد الوزن خلال السنوات 40-50 سنة الماضية . وتتضمن عمليات المعدة المعروفة من قبل الجراحيين: ربط المعدة(حزام ربط المعدة القابل للتعديل أو غير القابل للتعديل)، وعملية تحوير المعدة بشكل حرف Y ، وعمليات سوء الإمتصاص( تعديل مسار عصارة المعدة والبنكرياس).
أما عملية المعدة المنظار فهو عبارة عن وضع حزام أو طوق حول الجزء العلوي من المعدة. حيث يكون جريب صغير وفتحة ثابتة في أسفل المعدة. يمكن ملئ الشريط الإنظباطي ، والذي تم الموافقة عليه في عام 2001 من قبل وزارة الدواء والغذاء FDA ، بمعقم ملحي فعندما يضاف هذا المعقم سيساعد على تصغير المعدة أكثر وبالتالي تحد الطعام من مغادرة الجريب.
وتتضمن عملية تحوير المعدة تقسيم المعدة وتكوين جريب صغير حيث يربط بالأمعاء الدقيقة على شكل حرف Y.
تساعد عمليات عدم الإمتصاص على خسارة الوزن عن طريق التقليل من إمتصاص السعرات الحرارية في الأمعاء وتتضمن هذه العملية تصغير حجم المعدة وتحويل معظم الأمعاء.
إن إختيار إحدى هذه العمليات تعتمد على مايراه الجراح مناسبا وعلى عادات الأكل عند المريض أيضا.[/b]