ابو العصاصيم عضو جديد
عدد المساهمات : 27 نقاط : 79 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 03/06/2015
| موضوع: صفة العمرة الجمعة يونيو 26, 2015 7:54 pm | |
| * صفة العمرة : 1- إذا وصل من يريد العمرة إلى الميقات استحب له أن يغتسل ويتنظف ، وهكذا تفعل المرأة ولو كانت حائضا أو نفساء ، غير أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر وتغتسل . ويتطيب الرجل في بدنه دون ملابس إحرامه . فإن لم يتيسر الاغتسال في الميقات فلا حرج ، ويستحب أن يغتسل إذا وصل مكة قبل الطواف إذا تيسر ذلك. 2- يتجرد الرجل من جميع الملابس المخيطة ، ويلبس إزارا ورداء ، ويستحب أن يكونا أبيضين نظيفين ، ويكشف رأسه . أما المرأة فتحرم في ملابسها العادية التي ليس فيها زينة ولا شهرة . 3- ثم ينوي الدخول في النسك بقلبه ، ويتلفظ بلسانه قائلا : ( لبيك عمرة ) أو ( اللهم لبيك عمرة ) ، وإن خاف المحرم ألا يتمكن من أداء نسكه ؛ لكونه مريضا أو خائفا من عدو ونحوه شرع له أن يشترط عند إحرامه فيقول : ( فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ) ؛ لحديث ضباعة بنت الزبير رضي الله عنها أنها قالت : « يا رسول الله ، إني أريد الحج وأنا شاكية ، فقال صلى الله عليه وسلم : حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني متفق على صحته » ، ثم يلبي بتلبية النبي صلى الله عليه وسلم وهي : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك ويكثر من هذه التلبية ، ومن ذكر الله سبحانه ودعائه ، فإذا وصل إلى المسجد الحرام سن له تقديم رجله اليمنى ويقول : ( بسم الله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم ، اللهم افتح لي أبواب رحمتك ) ، كسائر المساجد ، ثم يشتغل بالتلبية حتى يصل إلى الكعبة . 4- فإذا وصل إلى الكعبة قطع التلبية ، ثم قصد الحجر الأسود واستقبله ، ثم يستلمه بيمينه ويقبله إن تيسر ذلك ، ولا يؤذي الناس بالمزاحمة . ويقول عند استلامه : ( بسم الله والله أكبر ) أو يقول : ( الله أكبر) ، فإن شق التقبيل استلمه بيده أو بعصا أو نحوها وقبل ما استلمه به ، فإن شق استلامه أشار إليه وقال : ( الله أكبر) ، ولا يقبل ما يشير به . ويشترط لصحة الطواف : أن يكون الطائف على طهارة من الحدث الأصغر والأكبر ؛ لأن الطواف مثل الصلاة غير أنه رخص فيه في الكلام . 5- يجعل البيت عن يساره ، ويطوف به سبعة أشواط ، وإذا حاذى الركن اليماني استلمه بيمينه إن تيسر ، ويقول : (بسم الله والله أكبر) ، ولا يقبله ، فإن شق عليه استلامه تركه ومضى في طوافه ، ولا يشير إليه ولا يكبر؛ لأن ذلك لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم . أما الحجر الأسود فكلما حاذاه استلمه وقبله وكبر – كما ذكرنا سابقا – وإلا أشار إليه وكبر . ويستحب الرمل – وهو: الإسراع في المشي مع تقارب الخطا – في جميع الثلاثة الأشواط الأولى من طواف القدوم للرجل خاصة . كما يستحب للرجل أن يضطبع في طواف القدوم في جميع الأشواط ، والاضطباع : أن يجعل وسط ردائه تحت منكبه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر . ويستحب الإكثار من الذكر والدعاء بما تيسر في جميع الأشواط . وليس في الطواف دعاء مخصوص ولا ذكر مخصوص ، بل يدعو ويذكر الله بما تيسر من الأذكار والأدعية ، ويقول بين الركنين :{ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ } في كل شوط ؛ لأن ذلك ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم . ويختم الشوط السابع باستلام الحجر الأسود وتقبيله إن تيسر ، أو الإشارة إليه مع التكبير حسب التفصيل المذكور آنفا . وبعد فراغه من هذا الطواف يرتدي بردائه فيجعله على كتفيه وطرفيه على صدره . 6- ثم يصلي ركعتين خلف المقام إن تيسر، فإن لم يتمكن من ذلك صلاهما في أي موضع من المسجد . يقرأ فيهما بعد الفاتحة : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } في الركعة الأولى ، و: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } في الركعة الثانية ، هذا هو الأفضل ، وإن قرأ بغيرهما فلا بأس . ثم بعد أن يسلم من الركعتين يقصد الحجر الأسود فيستلمه بيمينه إن تيسر ذلك . 7- ثم يخرج إلى الصفا فيرقاه أو يقف عنده ، والرقي أفضل إن تيسر ، ويقرأ عند بدء الشوط الأول قوله تعالى : { إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ } ويستحب أن يستقبل القبلة على الصفا ، ويحمد الله ويكبره ، ويقول : ( لا إله إلا الله ، والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . لا إله إلا الله وحده ، أنجز وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده ) ، ثم يدعو بما تيسر، رافعا يديه ، ويكرر هذا الذكر والدعاء ( ثلاث مرات ) . ثم ينزل فيمشي إلى المروة حتى يصل إلى العلم الأول فيسرع الرجل في المشي إلى أن يصل إلي العلم الثاني . أما المرأة فلا يشرع لها الإسراع ؛ لأنها عورة ، ثم يمشي فيرقى المروة أو يقف عندها ، والرقي أفضل إن تيسير ، ويقول ويفعل على المروة كما قال وفعل على الصفا ، ما عدا قراءة الآية المذكورة ، فهذا إنما يشرع عند الصعود إلى الصفا في الشوط الأول فقط ؛ تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ثم ينزل فيمشي في موضع مشيه ، ويسرع في موضع الإسراع حتى يصل إلى الصفا ، يفعل ذلك سبع مرات ذهابه شوط ورجوعه شوط . وإن سعى راكبا فلا حرج ولا سيما عند الحاجة . ويستحب أن يكثر في سعيه من الذكر والدعاء بما تيسر ، وأن يكون متطهرا من الحدث الأكبر والأصغر ، ولو سعى على غير طهارة أجزأه ذلك . 8- فإذا كمل السعي يحلق الرجل رأسه أو يقصره ، والحلق أفضل . وإذا كان قدومه مكة قريبا من وقت الحج فالتقصير في حقه أفضل ؛ ليحلق بقية رأسه في الحج . أما المرأة فتجمع شعرها وتأخذ منه قدر أنملة فأقل . فإذا فعل المحرم ما ذكر فقد تمت عمرته – والحمد لله – وحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام | |
|
علم سوفت مؤسس المنتدي
الدولة : الهوايه : المزاج : الجنس : عدد المساهمات : 2105 نقاط : 4340 السٌّمعَة : 4 تاريخ الميلاد : 05/08/1995 تاريخ التسجيل : 18/02/2015 العمر : 29
| موضوع: رد: صفة العمرة الجمعة يونيو 26, 2015 10:06 pm | |
| كالعادة ابداع رائع وطرح يستحق المتابعة شكراً لك بانتظار الجديد القادم دمت بكل خير
- أهلا بكم في منتداكم:- منتديات علم سوفت-:
- يمنع وضــع مواضيع بغير مكانها الصحيح .
- الرجاء قراءة قوانين المنتدي والقوانين الخاصة بالاقسام قبل الكتابة بها .
- -(( لو لم تلقى منى ما تريد))- * توجه هنــــــــــــــــــا.
- عدم ردي على أي موضوع لك لايعني أني لم أرغب بالرد عليك وإنما الوقت محدود بالنسبه لي لظروفي الشـــخـصـيــــــه والعمل وأعباء أخرى لايعلمها غير ربي .
لطلبات الدعم الفنى هنــــــــــــــــــــــا
| |
|