منتديات علم سوفت
عزيزي الزائراهلا بك في منتدي علم سوفت نسعد بتسجيلك معنا لتكون احد اعضاء منتدانا الغالي
منتديات علم سوفت
عزيزي الزائراهلا بك في منتدي علم سوفت نسعد بتسجيلك معنا لتكون احد اعضاء منتدانا الغالي
 الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر Ao_oo_12

 الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر Ao_oo_10

منتديات علم سوفت
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  المنشوراتالمنشورات  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشقة الجنة
عضو مبدع
عضو مبدع
عاشقة الجنة


الجنس : انثى
عدد المساهمات : 429
نقاط : 1129
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/04/2015

 الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر Empty
مُساهمةموضوع: الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر    الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر Emptyالأربعاء يونيو 10, 2015 5:58 pm


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


من منا لا يعاني في حياته من التوتر أو القلق ويبحث عن السعادة والاطمئنان في هذه الحياة ؟ من منا لا يرغب في الراحة والطمأنينة في حياته الدنيا وفي الآخرة - بإذن الله تعالى؟


لو سألت هذا السؤال 100 شخص ستجد أن الجميع يتفقون على إجابة واحدة! " نعم كلنا يرغب في ذلك!! " ولو تأملت لسان حال هؤلاء جميعاً ؛ ستجد أن السواد الأعظم منهم يعمل عكس ما يرغب ويتمنى!! حقيقة هي معضلة!


قرأت مرة كتباً لخبير التنمية البشرية الراحل د. إبراهيم الفقي ـــ بعنوان " حياة بلا توتر " يؤكد فيه – رحمه الله تعالى : " أنه لا يوجد إنسان تعيس، ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، إن لم تكن سعيداً داخلياً لن تكون سعيداً خارجياً وإن لم تكن كما أنت الآن لن تكون سعيداً عندما تصبح ما تريد، وإن لم تكن سعيداً بحياتك الآن لن تكون سعيداً بأي حياة". باختصار إن لم تعش الجنة الآن في حياتك فلن تعيش الجنة بالمقابل بعد مماتك! إلا أن يشاء الله تعالى


وسؤال المليون الآن!! كيف أعيش الجنة الآن؟


يؤكد د إبراهيم الفقي - أن كثيرا من الناس ينتظر أن يحدث له شيء بعينه حتى يشعر بالسعادة، كما يظن بعض الناس أن "الشعور بالسعادة" هو نتيجة النجاح، ولكن العكس هو الصحيح حيث إن " النجاح " هو نتيجة الشعور بالسعادة، ويدلل على صحة كلامه باستعراض أمثلة من حياة المشاهير مثل ألفيس بريسلي، داليدا فقد امتلكوا كل ما تمنوا وحققوا النجاح والشهرة ومع ذلك لم يكونا سعيدين في حياتهما، وأنهوا حياتهم بالانتحار.


ليتابع قائلاً لا يوجد إنسان تعيس ولكن توجد أفكار تسبب الشعور بالتعاسة، وأنه إذا لم يكن الإنسان سعيداً بحياته فإنه لن يكون سعيداً بأية حياة، فلا يوجد طريق إلى السعادة لأنها هي الطريق ، فالسعادة الحقيقية تكمن في حب الله تعالى واتباع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. يقول تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } ومن أحبه الله تعالى فقد حاز جنة الدنيا والآخرة.



السعادة الحقيقة الخالية من القلق والتوترات ؛ هي حياة يملؤها الرضا بما كتبه الله تعالى لك. هي رغبة العيش بسنن ونواميس هذا الكون الفسيح { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }. [الزلزلة].


أحبتي - إن السعادة في متناول أيدينا ولكننا لا نشعر بها لأننا ننظر إلى ما لدى الآخرين ونتمنى الحصول عليه، ولا نرضى بما هو بين أيدينا، فإذا أردنا السعادة في الدنيا وهي الجنة الآن!! فلتكن قلوبنا نقية لا تحمل حقداً ولا ضغينة لأحد، ولنجعل الصفح والتسامح مبدأنا في الحياة، ولننظر إلى عيوب أنفسنا ونصلحها، ولنجعل أهدافنا راقية وعالية وننشغل بمحاولة تحقيقها.


عن أنس بن مالك - رضي الله عنه – أنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: (يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة)، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: (يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة)، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي ألا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها[أخرجه أحمد (3/166)، والبيهقي في الشعب (6605)].


انظروا – يا أحبتي - كيف أن سلامة الصدر، وخلوه من الحسد، بلغت بصاحبها تلكم المنزلة الرفيعة، فقليل من الأعمال الخالصة يجعلها الله سبباً لنيل صاحبها الخير والفضل ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء ) [الجمعة:4]، هذا الفضل العظيم لمن وفقه الله فسلم صدره، وصح إيمانه، ورضي بما قسم الله له، ولم يحسد أحداً من المسلمين، على خير ساقه الله إليه، لا يحاول التنقص منه، ولا الحط من قدره، ولا تشويه سمعته، ولا إلحاق الأذى به بأقواله وأعماله، بل هو متقٍ لله، راضٍ بقسم الله، عالم أن الله أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين.


أمر آخر - يا أحبتي – تأكدوا أن المال والجاه وغيرهما من ماديات الحياة المعاصرة ليسو من أسباب " السعادة " فزيادة المال – مثلاً - يتبعها زيادة إنفاق وزيادة الصراع والهموم، ولذلك يجب أن نتوقف ونسأل أنفسنا لماذا نحن متوترون وقلقون؟ فربما نجد الأسباب واهية وغير حقيقية. إن الحياة في العصر الحديث الذي نحيا فيه تجعل من اليسير أن نعتقد أن المال وتراكم الأشياء المادية حولنا هما اللذان سيوفران لنا السعادة، ولكن المشكلة هي أنه كلما تراكمت الأشياء احتجنا إلى المزيد، وكلّ ما نملكه لا يبدو كافياً أبداً. لا المال ولا الأشياء المادية ولا حتى علاقاتنا الاجتماعية تجعلنا سعداء، قد نملك بعض اللحظات السعيدة، ولكنها تبدو غير ملائمة، وقد نبدأ في الشعور بأننا محاصرون في الحياة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.wahet-aleslam.com/vb3
ام الشيماء
عضو مجتهد
عضو مجتهد
ام الشيماء


عدد المساهمات : 74
نقاط : 88
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/08/2015

 الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر Empty
مُساهمةموضوع: رد: الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر    الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر Emptyالسبت أكتوبر 03, 2015 4:32 pm

موضوع مميز


شكرا لك على هذا التميز 


بااانتظار كل ماهو جديد ومتميز 


احترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وصف الجنة !
»  خلق الحياء وأثره في حياة المسلم
»  دموع في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام
» الجنة وقصورها
» دعوة عامة الجنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات علم سوفت :: القسم الاسلامي :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى:  
 الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر Ao_oo_15

 الجنة هنا الآن حياة بلا قلق أو توتر Ao_oo_13