فمن سيكون معيل أسرة السجين ما دام المجتمع رافضا لفكرة تشغيله ؟
الله وحده
أليس من حق السجين عيش حياة هنيئة بعيدة عن ضغوطات المجتع له ولأسرته ؟
لما السجين يطلع من السجن فمن الطبيعي ان يعاني ضغوطات من المجتمع و يعاني من معاملة جافة ، لكن هل سمعت يوما عن المجرم الذي اصبح داعية بعد خروجه السجن ؟
أعتقد بأن كل سجين و شخصيته أما ا لطريق التي يسلكها فهي التي تكون صوابا أو خطأ ، ربما يستطيع ذلك السجين تغيير نظرة المجتمع نحوه و بصراحة هذا ما يحدث معظم الأوقات في منطقتنا
و هل مساعدة السجين على طي صفحات الماضي و على بدء حياة جديدة يعتبر إثما ؟
أعتقد ان الجواب واضح ، فكما قلت الأمر يعتمد على الطريق الذي يسلكه السجين فإن تغير نحو الأسوء فحثه إثم عظيم و إن كان تغييره نحو الأفضل و ساعدناه فبالتأكيد هو أجر كبير
شكرا لك اختي نور الإيمان على الموضوع الرائع